لمحة: تعمل المراكز التعليمية الثقافية بإشراف رابطة حمص في المهجر التي أسست هذه المراكز للمساهمة في مساعدة الأطفال السوريين الذين أجبرتهم ظروف الحرب والنزوح إلى الابتعاد عن مقاعد الدراسة، الأمر الذي يعدّ من أخطر نتائج هذه الحرب ويهدد جيلاً كاملاً بالجهل والتخلف والضياع.
يأتي في أولويات عمل المركز إحصاء أولئك الأطفال والعمل على إعادتهم وجذبهم إلى مقاعد الدراسة لتعويضهم عن سنين الانقطاع وتأمين الدعم النفسي لهم وفق خطة دراسية استثنائية تراعي خصوصية ظروفهم.
يقبل في المراكز الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (7 – 12) سنة وعددهم الإجمالي (606) تلميذاً هذا العام موزعين على ثلاثة مراكز تعليمية اثنان في غازي عنتاب والثالث في مرسين.
يتلقى الأطفال في المراكز مختلف العلوم لرفع كفاءة تعليمهم الأساسي مع التركيز بشكل خاص على اللغة التركية لمساعدتهم على الاندماج في المدارس التركية.
يتوزع العمل في المراكز على دوامين طيلة أيام الأسبوع.
تولي المراكز اهتماماً خاصاً بالأيتام وتركز على الأطفال الذين يقطنون في مناطق تعاني حالة اقتصادية ضعيفة وتعطيهم الأولوية في التسجيل.
